أسباب الخلافات الزوجية وطرق حلها

تعرف معنا في هذاء المقال عن اسباب الخلافات الزوجية مع طرق حلها
Attas Taha Ali
إن العلاقة الزوجية إذا بنيت على أساس الإيمان والتقوى، والمحبة والرحمة والمودة، فلا خوف عليها إطلاقًا ولا خطر، وإن وقع بين الزوجين خلاف، فإنه يُفضُّ بالتفاهم بلا تفاقم، وذلك لأن القلب المحب يتحمل الإساءة، ويصبر على صاحبها، ومعلوم أن الحياة الزوجية لا تخلو من خلاف ونكد، ولولا صبر الزوجين وتحملهما بعد توفيق الله - تعالى - لما عاش زوجان حياتهما.
زوجان غير سعيدين بعد جدال في غرفة المعيشة في المنزل. فتاة صغيرة حزينة متأصلة التفكير في مشاكل العلاقات الجلوس على الأريكة مع صديقها المهين ، الخلافات في الزواج ، إزعاج الزوجين بعد شجار الخلاف ، اتخاذ قرار الانفصال ،


 ما هي الاشياء التي يكرهها الزوج في زوجته؟

يكره الرجل المرأة التي تتذمر طوال الوقت وتشعره دائمًا بالتقصير، وأن حياتها معه ينقصها الكثير، وحتى مع محاولات الرجل لإرضائها، فإنها تظل تشعره بأنها غير سعيدة وأن مجهوده غير كافٍ، وتقابله دائماً بالشكوى بمجرد دخوله المنزل، ويسيطر على معظم أحاديثها التذمر والشعور بالضيق والاكتئاب.

اقرأ المزيد دليل شامل: عن حقوق الجار وأسئلة وإجابات عن حقوق الجار 

ماهي علامات الزواج الفاشل؟

تظهر أول علامة لفشل الزواج عندما يتوقف كل من الزوج والزوجة عن تبادل أطراف الحديث في الأمور العامة والخاصة، إذ إن التواصل هو أساس وجود علاقة صحيّة قوية، وفقدان هذا العامل يعني فقدان الروابط، وتوقف الحديث يعني الآتي: توقف الزوجان عن تنظيم حياتهما المشتركة اليومية وأهدافهما المستقبلية.

تظهر أول علامة لفشل الزواج عندما يتوقف كل من الزوج والزوجة عن تبادل أطراف الحديث في الأمور العامة والخاصة، إذ إن التواصل هو أساس وجود علاقة صحيّة قوية، وفقدان هذا العامل يعني فقدان الروابط،

تفضل الطرق لتاديب طفلك

أيهما أفضل الطلاق أم الانفصال؟

كشفت دراسة بريطانية أجرتها جامعة "يورك" عن أن أبناء الطلاق يتضررون من المشكلات الزوجية خلال الزواج أكثر من تضررهم من الانفصال، ومن هنا كانت آراء الأطباء النفسيين حول حقيقة أن الطلاق يكون أفضل فى حالات من أجل نفسية الأطفال أم يجب أن يتحمل الزوجان حياتهما معًا بكل مشاكلها لصالح تنشئة طفل سوى.

كيفية علاج كثرة مشاكل العلاقات بين الزوجين ؟

طلب المشورة العائلية إذا تضمن الأمر أفراد أخرى في العائلة. الذهاب لجلسات الاستشارات الزوجية وطلب مساعدة أخصائي إذا صعب الزوجين إيجاد الحل بنفسهم. في بعض الحالات قد يكون الطلاق هو الحل الأمثل للطرفين وخاصة بوجود فجوات كبيرة بين الطرفين لفترة زمنية طويلة.

أسباب الخلافات الزوجية المستمرة

اسباب الخلافات الزوجية المستمرة كثيرة. وعلى كل زوجين التعرف عليها منعاً لتفاقم الاوضاع وبلوغها حد الانفصال.


اسباب الخلافات الزوجية المستمرة كثيرة. وعلى كل زوجين التعرف عليها منعاً لتفاقم الاوضاع وبلوغها حد الانفصال.

1. عدم القدرة على التفاهم وغياب الانسجام. 

وهو ما ينتج عن تناقض الطباع وعن عدم تمتع اي منهما بالإرادة التي تساعده على اخذ القرارات الصائبة وعلى التقرب من الآخر من اجل عيش حياة مستقرة الى جانبه.

2. التوتر وما يفرضه من صعوبة في بناء علاقة سليمة بين الزوجين. 

ففي هذه الحالة لا يمكن اي منهما التفكير بطريقة هادئة واخذ القرارات الصحيحة وتصويب الاخطاء. ولهذا غالباً ما يتعامل كل منهما مع الآخر بطريقة عنيفة وبعيدة كل البعد عن المنطق.

أسرار يجب عدم البوح بها لشريك حياتك

3. الغموض وعدم التعبير بصراحة عن الافكار والمشاعر. 

وهو ما يسبب غالباً سوء التفاهم بين الزوجين ويضعف قدرة كل منهما على الاستماع الى الآخر ويمنعه من فهم ما يريد. وفي هذا السياق لا يقوم اي منهما باستشارة الآخر في ما يتعلق بأي شأن من شؤون الحياة. وهو ما يساهم في زيادة اتساع المسافة الفاصلة بينهما.

4. المشاكل المالية

يعتبر المال من اساسيات الحياة الزوجبة لأنه يساعد على تأمين متطلبات الحياة اليومية اضافة الى حاجيات الابناء وطرق الترفيه وغيرها. ومن الممكن ان يكون هذا سبباً لحدوث الخلاف بين الزوجين وخصوصاً في حال مواجهة بعض المصاعب المادية والازمات الخانقة. وقد ينتج هذا عن عدم قدرة احد الطرفين على التعامل مع الشأن المالي بطريقة حكيمة وعن انفاقه من دون حساب. ومن اجل منع وقوع الخلاف على الزوجين ادارة المال عن طريق الحوار والتعاون.

5. تربية الابناء

تعتبر هذه القضية من ابرز الاسباب التي تؤدي الى حدوث الخلافات المتكررة بين الزوجين. فقد يرى احدهما ان طريقته في التعامل مع هؤلاء هي الافضل وان على الآخر ان يتخلى عن بعض الاساليب التي يعتمدها في تربيتهم. ومن الممكن ان يرتبط هذا ايضاً بالضغوط التي يفرضها وجود الابناء على مستوى الوقت والجهود التي يجب بذلها والمال الذي يجب تأمينه.

5. غياب احد الزوجين الدائم

وغالباً ما يكون الزوج هو الطرف دائم الانشغال والغياب. وهذا يشعر الزوجة احياناً بالملل وعدم الرضى. ولهذا من الممكن ان تشكو ذلك عند عودته الى المنزل. وفي حال تكرار الشكوى قد تتحول الى سبب لانزعاج شريك الحياة والى مصدر للخلاف وخصوصاً اذا لم يكن بإمكانه تغيير ظروف عمله وشروطه. ولهذا عليه ان يحرص على تعويض هذا الغياب وخصوصاً في ايام الاجازات.

6. التقصير في الحياة الحميمة

تعتبر العلاقة الحميمة من اسباب الخلافات الزوجية المستمرة وخصوصاً في حال كان الطرفان لا يشعران بالرضى. وهذا ما يمكن ان يعمق الهوة ويؤدي الى اتساع المسافة الفاصلة بينهما. وتنتج هذه المشكلة عن اسباب مختلفة منها التوتر. ويعتبر الحوار والصراحة من افضل الطرق التي تساعد على حلها.

7. غياب التفاهم بين الزوجين

لغياب التفاهم بين الزوجين دور كبير في إستمرار الخلافات الزوجية، إذ يعتبر التفاهم أحد أهم مقومات الحياة الزوجية الناجحة القوية التي تتصدى لأي حواجز تواجهها خلال مسيرتها، ولذلك وعندما يغيب التفاهم فيها، نجد إستحالة في حل الخلافات الزوجية، ما يؤدي إلى إستمرارها، وقد تتفاقم حدتها ليحدث ما لا يحمد عقباه.

8. أنانية طرفي الحياة الزوجية أو أحدهما

الأنانية من أسباب إستمرار الخلافات الزوجية التي لا يمكن إغفالها، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى إدراك طرفيها لمعاني قيمة لتنجح وتستمر، مثل: الإيثار، والتضحية، وتقديم التنازلات، وهو ما لا يحدث عندما تتواجد الأنانية سواء كانت سمة أساسية في طرفي الحياة الزوجية، أو في أحد أطرافها.

9. السماح بتدخل الآخرين في الحياة الزوجية

من الطبيعيي أن يعاني الزوجان من إستمرار الخلافات الزوجية، لأنهما يسمحان بتدخل الآخرين فيها، وفي كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهما، الأمر الذي ينتج عنه تفاقم حدة الخلافات بينهما وإستمراريتها.

10. العناد بين الزوجين

لا شك أن للعناد تأثيرات سلبية شديدة على الحياة الزوجية، ومن أخطر هذه السلبيات، إستمرار الخلافات الزوجية بطريقة مخيفة تزيد من إحتمالات الإنفصال، لأن العناد بين الزوجين يعد بمثابة النار التي لا يمكن إخمادها أبداً.

11. إنعدام الإحترام بين الزوجين

الإحترام بين الزوجين سبب من أسباب إستمرار الخلافات الزوجية، لأنه يحفز على مزيد من الأخطاء والتجاوزات، وهو ما لا يصح من الطرفين أبداً، لذا على الزوجين أن يعيدا النظر مرة أخرة في علاقتهما وأن يحترم كل منهما الآخر، إذا أرادا أن تستمر حياتهما الزوجية بدون خلافات، لأن في إستمرارها إنذار بالفشل والطلاق.

طرق حل الخلافات الزوجية 

هل تعبتما من الخلافات الزوجية؟ إليكما أفضل الطرق لحلها من الضروري أن يعمل الشريكان على حل الخلافات التي تحول دون التعايش بينهما، وذلك من أجل التقدم في الحياة، وهناك العديد من الطرق لإدارة هذه الخلافات الزوجية التي نشرتها صحيفة الكونفدنسيال في مقال للكاتبة آدا نونيو


هل تعبتما من الخلافات الزوجية؟ إليكما أفضل الطرق لحلها
من الضروري أن يعمل الشريكان على حل الخلافات التي تحول دون التعايش بينهما، وذلك من أجل التقدم في الحياة، وهناك العديد من الطرق لإدارة هذه الخلافات الزوجية التي نشرتها صحيفة الكونفدنسيال في مقال للكاتبة آدا نونيو.

1. لماذا تتخاصمان؟

عندما يتعلق الأمر بحل الخلافات غالبا ما ينتهي الأمر بالزوجين إلى فتح ملفات الماضي.

2. تعلم كيفية الاعتذار

يعتقد البعض أن الأحبة ليس عليهم أبدا قول كلمة آسف، ولكن هذا ليس صحيحا، إذ إنه من المؤكد أن طلب الصفح من الشريك هو الأسلوب الأفضل، ولكن دون توقع أن تزول كل الخلافات بمجرد نطق كلمة آسف، إذ إن خبراء العلاقات يؤكدون أن واحدة من أكبر المشاكل في هذا السياق هي أننا أحيانا نعتذر بشكل سطحي دون أن نحاول فهم الأسباب التي أغضبت الطرف الآخر.

3. لا تغلق الباب على نفسك

الأزواج المرتبطون حديثا الذين لديهم مصادر خارجية للدعم النفسي، مثل العائلة والأصدقاء، لا يشعرون بنفس القدر من التوتر عند نشوب الخلافات مع الشريك كأولئك الذين ليس لديهم شخص يلجؤون إليه.

4. انتبه إلى كلماتك

يجب على كل من الطرفين عند تصاعد الخلافات والشجار أن ينتبه إلى كلماته ويختارها بعناية، ومن الأفضل أخذ بعض الوقت للتفكير قبل رد الفعل، ثم خوض النقاش من خلال تقديم حجج ذكية عوضا عن الصراخ.

5. تحديد القواعد

هناك ثلاث مشاكل أساسية يتناقش بشأنها الأزواج، هي الأطفال، وتوزيع الأعمال المنزلية، وإدارة الأموال، ومن الضروري الوعي بتأثير هذه المواضيع الشائكة على العلاقة بين الزوجين.

6. الابتعاد عن النقد وقت الخلاف

حاول خلال الخلاف ألا تقدم نقد أو هجوم ولكن عليك بالإنصات لحين الانتهاء من غضبك يفضل أن تتجنب الصوت العالي والهجوم علي الطرف الثاني ونقده أو لومه بمعني عدم أخذ الموضوع بصورة شخصية، لكن بموضوعية أكثر، فالهدوء يساعد على التفكير بشكل عقلاني أكثر من التعامل بشكل انفعالي لكي يساعدنا في الوصول إلى حل.

7. معرفة أصل المشكلة

معرفة سبب المشكله هو جزء من حل المشكلة نفسها وذلك عن طريق السؤال عن لماذا حدثت المشكلة ؟ أو لماذا تتكرر المشكلة؟ فمعرفة جذور المشكلة والعمل علي إيجاد حل لها يمنع الخلاف من التفاقم مرة أخري.

8. التراضي والتسامح.

لابد أن يكون هناك تراضى بين الطرفين وهو ما نسميه الوقوف علي أرضية مشتركة لكي تكون الحلول واقعية وقابلة للتنفيذ وهنا يتحول الاختلاف إلى تكامل يفيد الطرفين وليس لخلاف يضر بحياتهما.

وتنهي حديثها :" اتخانق لكن بشياكة ومن الممكن أن يكون الطرف الآخر له الحق ولكن بسبب تعاملك ورد فعلك بطريقة تتحلى بالهدوء والاحترام من الممكن أن يتنازل عن الخلاف ويتحول لعتاب خفيف نظًرا لأنك لم تقومي برد فعل هجومى". 
أوضح الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما جبلت عليه النساء؛ من النقص والضعف؛ كي يقوم المسلم الذي يخاف الله - تعالى - بأداء حق زوجته عليه وعدم بخسها إياه، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خُلِقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبتَ تُقِيمه كسرته
زوجان متخاصمين عند محامي


أخطاء الزوجين

أوضح الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما جبلت عليه النساء؛ من النقص والضعف؛ كي يقوم المسلم الذي يخاف الله - تعالى - بأداء حق زوجته عليه وعدم بخسها إياه، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خُلِقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبتَ تُقِيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج؛ فاستوصوا بالنساء»؛ (متفق عليه) ، وقد أوصى بهم نبينا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - في آخر حياته بقوله: «الصلاة، وما ملكت أيمانكم»؛ ( فلماذا تحدث هذه الخلافات؟ ولماذا يحدث الطلاق؟ تعالوا بنا ننظر في أحوالنا التي نعيشها؛ فعسى أن نقف على بعض السلبيات في بيوتنا، فنعالجها ونصل إلى حلٍّ لها
قلة الحرص منه على التوفيق بين الزوجة والوالدين.  شكه في زوجته وإساءة الظن بها، بل ربما اتهمها في عرضها، أو اتهمها أنها تسرق من ماله.  الاستهانة بزوجته، فلا يعتد بكلامها، ولا يستشيرها
رجل يخطئ على زوجتة


 أخطاء الزوج مع زوجته: 

  •  قلة الحرص منه على التوفيق بين الزوجة والوالدين. 
  • شكه في زوجته وإساءة الظن بها، بل ربما اتهمها في عرضها، أو اتهمها أنها تسرق من ماله. 
  • الاستهانة بزوجته، فلا يعتد بكلامها، ولا يستشيرها في أي أمر من الأمور، بل ويحتقرها بين أبنائها، وقد يقوم بذم أهلها والإساءة إليهم لأدنى خلاف معها. 
  •  أكل مال زوجته بالباطل، فربما تكون زوجته معلمة، أو تكون قد ورثت مالاً فيهددها بالطلاق إن لم تعطه. 
  • عدم الحرص على تعليم زوجته أمر دينها، بل ربما يأتي لها من الملهيات بما يشغلها عن طاعة ربها ويحسب أنه يحسن صنعًا.
  • التقتير على زوجته والتقصير في الإنفاق عليها مع شدة حاجتها وقدرة الزوج ويساره.
  • كثرة اللوم والانتقاد لها، فلا تكاد تخلو جلسة بينهما من ذلك. 
  • كثرة الخصومة مع زوجته، فعلى أتفه الأسباب تجده يخاصمها ويقاطعها أيامًا. 
  • إذا هجر زوجته لسبب شرعي، طالت المقاطعة عن الحد المشروع، فيزداد الشقاق بينهما. 
  • كثرة الجلوس مع أصدقائه، وبعض الرجال يطول وقته في عمله، فيرجع لبيته تعبًا مهدود القوى، فيتسبب ذلك في إهمال زوجته وأولاده.
  •  إساءة العشرة مع زوجته، فلا يراعي مشاعرها، ولا يبالي في إيذائها.
  • ضرب الزوجة وكأنه يضرب حيوانًا، فيسومها سوء العذاب عند أتفه الأسباب. 
  • الحيف في معاملته لزوجاته إذا كان متزوجًا بأكثر من امرأة، فلا يلزم العدل، ولا يقوم بما أمره الله به. 
  • الاستعجال في شأن الطلاق، فيلقي كلمات الطلاق جزافًا كأنها كلمات سهلة ميسورة. هذا بعض ما يقع من الزوج لزوجته.
عدم مراعاتها لوالديّ زوجها، فمن إكرام الزوج إكرام والديه.  تبذلها، وقلة تجملها لزوجها، فلا تراعي حقه في التمتع بمظهرها ولباسها.
زوجة تخطئ لحق زوجها


 أخطاء الزوجة مع زوجها، فمنها: 

  •  عدم مراعاتها لوالديّ زوجها، فمن إكرام الزوج إكرام والديه.
  •  تبذلها، وقلة تجملها لزوجها، فلا تراعي حقه في التمتع بمظهرها ولباسها.
  • كثيرة التسخط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة، غير راضية بما آتاها الله من خير. 
  • تمنّ على زوجها في خدمته والقيام على رعايته، وأيضًا المنَّ عليه بمالها إن أعطته منه شيئًا كثيرًا كان أو قليلاً. 
  • عدم مراعاة مكانة الزوج ووضعه الاجتماعي، مثل كون الزوج مهتمًا بشؤون الناس، قاضيًا لحوائجهم، أو كان ممن يطلب العلم، ويحب القراءة والكتابة فتتضجر لذلك.
  • المسارعة بإخبار الآخرين بمشكلات البيت حتى ولو كانت صغيرة. 
  • إرهاق زوجها بكثرة الطلبات دون مراعاة لأوضاعه المادية.
  • تتمرد على الزوج إذا علمت أنه يحبها، فلا تلبي له طلبًا إلا إذا نفذ مطالبها. 
  • تمتنع عن فراش زوجها إذا دعاها للفراش بحجة أنها مرهقة، أو مشغولة بشيء آخر. 
  • تقصر في حقوق زوجها، فلا تقوم بخدمته، ولا قضاء حاجاته، ولا رعاية بيته. 
  • تخرج من البيت دون إذن زوجها، بل ربما أرادت ذلك؛ لتشعره بقوة شخصيتها. 
  •  تغارُ على زوجها غيرة شديدة، فتكثر به الظنون والشكوك فتحيل حياتهما إلى نكد وشقاء. 
  • تسيء التصرف إذا علمت أن زوجها تزوج عليها، فتتصرف بحمق وسفه، فتوقع نفسها في المشكلات مع زوجها دون وجه حق.
قال تعالى  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34].
الاستنتاج
 أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، واعلموا أن البيت هو منبع السعادة والراحة والهناء، فلماذا هذه المشكلات التي تحدث بسبب الزوجين؟ وهل لها أسباب؟ نعم، لو نظرنا لأحوالنا مع ربِّنا، لوجدنا أنفسنا مفرطين في حقِّه، مقبلين على معصيته، مقصرين في حق أزواجنا وبناتنا، وصدق الله العظيم: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى:30]، فلماذا لا نراجع أوضاعنا ونصحهها، ونلزم الطريق المستقيم الذي دلنا على كل خير، ونهانا عن كل شر.

إرسال تعليق

أشكركم على اهتمامكم بمحتوى موقعنا. نقدر تعليقاتكم وآرائكم
اكتب موضوعًا واضحًا وموجزًا لتعليقك.
تأكد من أن موضوع التعليق يتعلق بمحتوى الموقع أو المقال

الانضمام إلى المحادثة

Disqus shortname is missing. Consider reporting about this message to the admin of this blog. It seems you are the admin of this blog, add disqus shortname through Theme HTML editor to enable Disqus comments.

الانضمام إلى المحادثة