قصيدة "جادك الغيث" للشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب تعد واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي تعبر عن الشوق والحنين والتأمل في تقلبات الزمان والمكان. تعكس هذه القصيدة جمال اللغة العربية وروعة البلاغة في الشعر الأندلسي، حيث يمتزج الحزن بالأمل في كلمات الشاعر. في هذا المقال، نقدم تحليلًا شاملاً لقصيدة "جادك الغيث"، مع تسليط الضوء على معانيها العميقة وجمالها الأدبي الذي جعلها تظل خالدة في ذاكرة الأدب العربي.
قصيدة جادك الغيث
جادَكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى
تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ
زُمَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى
مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ
والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا
فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ
ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما
كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ
فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما
يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ
في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى
بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ
مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى
مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى
هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما
أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ
أيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصا
فيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْ
تنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصا
أمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْ
فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى
وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ
تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما
يكْتسي منْ غيْظِهِ ما يكْتسي
وتَرى الآسَ لَبيباً فهِما
يسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِ
يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا
وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ
ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا
لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ
فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى
تُعْتِقوا عانِيكُمُ منْ كرْبِهِ
واتّقوا اللهَ وأحْيُوا مُغْرَما
يتَلاشَى نفَساً في نفَسِ
حُبِسَ القلْبُ عليْكُمْ كرَما
أفَتَرْضَوْنَ عَفاءَ الحُبُسِ
وبقَلْبي منْكُمُ مقْتَرِبٌ
بأحاديثِ المُنَى وهوَ بَعيدْ
قمَرٌ أطلَعَ منْهُ المَغْرِبُ
بشِقوةِ المُغْرَى بهِ وهْوَ سَعيدْ
قد تساوَى مُحسِنٌ أو مُذْنِبُ
في هَواهُ منْ وعْدٍ ووَعيدْ
ساحِرُ المُقْلَةِ معْسولُ اللّمى
جالَ في النّفسِ مَجالَ النّفَسِ
سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى
ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ
إنْ يكُنْ جارَ وخابَ الأمَلُ
وفؤادُ الصّبِّ بالشّوْقِ يَذوبْ
فهْوَ للنّفْسِ حَبيبٌ أوّلُ
ليْسَ في الحُبِّ لمَحْبوبٍ ذُنوبْ
أمْرُهُ معْتَمَدٌ ممْتَثِلُ
في ضُلوعٍ قدْ بَراها وقُلوبْ
حكَمَ اللّحْظُ بِها فاحْتَكَما
لمْ يُراقِبْ في ضِعافِ الأنْفُسِ
مُنْصِفُ المظْلومِ ممّنْ ظَلَما
ومُجازي البَريءِ منْها والمُسي
ما لقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا
عادَهُ عيدٌ منَ الشّوْقِ جَديدْ
كانَ في اللّوْحِ لهُ مكْتَتَبا
قوْلُهُ إنّ عَذابي لَشديدْ
جلَبَ الهمَّ لهُ والوَصَبا
فهْوَ للأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ
لاعِجٌ في أضْلُعي قدْ أُضْرِما
فهْيَ نارٌ في هَشيمِ اليَبَسِ
لمْ يدَعْ في مُهْجَتي إلا ذِما
كبَقاءِ الصُّبْحِ بعْدَ الغلَسِ
سلِّمي يا نفْسُ في حُكْمِ القَضا
واعْمُري الوقْتَ برُجْعَى ومَتابْ
دعْكَ منْ ذِكْرى زَمانٍ قد مضى
بيْنَ عُتْبَى قدْ تقضّتْ وعِتابْ
واصْرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى
فلَهُم التّوفيقُ في أمِّ الكِتابْ
الكَريمُ المُنْتَهَى والمُنْتَمَى
أسَدُ السّرْحِ وبدْرُ المجْلِسِ
ينْزِلُ النّصْرُ عليْهِ مثْلَما
جادك الغيث - معاني أدبية
تفسير "جادك الغيث"
قصيدة "جادك الغيث" للشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب تحمل في طياتها العديد من المعاني الأدبية العميقة. تبدأ القصيدة بتعبير عن الحنين إلى الأندلس، حيث يعبر الشاعر عن فترة من السعادة والأمل الذي انقضى بسرعة، مستخدمًا صورة الغيث الذي "جاد" ليعكس الإحساس بالزمن الذي يمر بلمح البصر.
دلالات الرمزية في القصيدة
تتضمن القصيدة العديد من الرموز التي تعكس مشاعر الشاعر تجاه الماضي. على سبيل المثال، يشير "الغيث" إلى النعمة والخصب، بينما تعبر "الأندلس" عن أرض السعادة الضائعة. كما أن الشاعر يربط بين الزمن والحلم، حيث يمثل الحنين إلى الماضي الحلم الذي لا يمكن الوصول إليه إلا في الخيال.
الصور البلاغية في "جادك الغيث"
يستخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور البلاغية التي تعزز من جمال المعنى وتثري النص. من أبرز هذه الصور هو التشبيه الحي للطبيعة، مثل "ثغور الزهر" التي تبسم، وهو تصوير فني يعكس الجمال والأمل في الماضي. كما تظهر الصورة البلاغية عند الحديث عن "النعمان" الذي يروي من ماء السماء، مما يخلق صورة فنية عن الوفرة والجمال.
الحنين في "جادك الغيث"
الحنين هو العنصر الأساسي في القصيدة، ويظهر من خلال تعبيرات الشاعر عن تذكر الأوقات السعيدة التي مرّت بسرعة. هذه المشاعر تعكس علاقة الشاعر العاطفية بأرض الأندلس، حيث تتركز القصيدة حول ألم الفقد ورغبة العودة إلى الماضي الذي لم يعد.
الأسلوب الشعري في القصيدة
الأسلوب الشعري في القصيدة يعكس تفاعل الشاعر مع البيئة والأحداث التي مرّ بها. يُلاحظ أن بن الخطيب استخدم أسلوبًا مفعمًا بالعاطفة ويعبر عن التناقض بين السعادة المؤقتة والألم الدائم. الأسلوب الفخم والمترف يعكس قوة المشاعر التي يحاول الشاعر التعبير عنها.
استعارات القصيدة
تستند القصيدة إلى العديد من الاستعارات التي تضفي على النص بعدًا فلسفيًا. فعلى سبيل المثال، استعارة "النجوم" التي أشار إليها الشاعر، تدل على الأمل والمستقبل المشرق، بينما "الزهور" تشير إلى الفرح والبهجة. كما استخدم الشاعر استعارة الأرض الخصبة للمشاعر والأحاسيس التي تنبت فيها.
القصيدة كمرآة للحنين
تعد هذه القصيدة بمثابة مرآة للحنين إلى الوطن، حيث يعبر الشاعر عن رغبته العميقة في العودة إلى الأندلس، مشيرًا إلى كيف أن لحظات السعادة كانت قصيرة كما الغيث الذي يهب فجأة ثم يرحل بسرعة. كما أن الشاعر يُظهر العلاقة القوية بين الحنين والذكريات المؤلمة التي تظل ترافقه.
الزهر والماء في "جادك الغيث"
يستخدم الشاعر صور الزهور والماء بشكل متكرر في القصيدة لتمثيل الحياة والطبيعة. فالزهور تمثل الجمال والنقاء، بينما الماء يرمز إلى الوفرة والحياة. في القصيدة، يظهر الماء كعنصر طبيعي يعزز من الفكرة العامة للخصوبة والجمال المرتبطين بالذكرى والحنين.
الحلم والواقع في "جادك الغيث"
تسعى القصيدة إلى دمج الحلم بالواقع، حيث يخلط الشاعر بين الواقع المؤلم لرحيل الأندلس وبين الحلم الجميل الذي يمثل العودة إلى تلك الأرض. هذا التداخل بين الحلم والواقع يعكس حالة الشاعر الداخلية، المملوءة بالأمل والمرارة في آن واحد.
العاطفة في "جادك الغيث"
العاطفة هي السمة البارزة في القصيدة. يظهر الشاعر حزنًا عميقًا على فراق الأندلس وتغني القصيدة بهذا الحزن العاطفي الذي يرتبط بالحب والذكريات. تنقل القصيدة مشاعر الشاعر بصدق، مما يجعلها تعبيرًا عن الكثير من القلوب التي فقدت شيئًا ثمينًا، سواء كان وطنًا أو حبًا.
شرح وتحليل قصيدة جادك الغيث
قصيدة "جادك الغيث" هي إحدى أروع القصائد التي نظمها الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب، وهي تعبير عن الحنين والشوق العميق إلى الأندلس بعد الفراق. تتسم القصيدة بلغة شعرية غنية بالصور الفنية والمجازات، حيث يعبر الشاعر عن أسى الفراق وجمال الأيام التي مضت، مستخدمًا الكثير من الاستعارات والتشبيهات البلاغية. القصيدة تبرز جماليات الطبيعة، وتصور مشاعر الشاعر بشكلٍ رائع ومؤثر.
الحنين إلى الأندلس
تبدأ القصيدة بالتعبير عن الحنين إلى الأندلس، وهي الأرض التي كانت مسرحًا للعديد من الأحداث الجميلة. يتذكر الشاعر تلك الأيام الخوالي التي شهدت الوصال بين الأحبة، حيث كانت الأندلس جنة على الأرض، مليئة بالفرح والسعادة. لكن هذا الحنين لا يلبث أن يتحول إلى ألمٍ وحزنٍ شديدين مع مرور الوقت وبعد الفراق. الشاعر هنا يعبر عن رغبة عميقة في استعادة تلك الأيام، لكنه يدرك أنه من المستحيل العودة إلى تلك اللحظات. فتظهر في القصيدة مشاعر اليأس واللوعة التي ترافقه في غياب الأندلس.
وصف الطبيعة
يمتلئ النص الشعري بالصور الفنية التي تتعلق بالطبيعة، وهو نوع من الإشارة إلى الجمال الذي كان يعايشه الشاعر في أيامه في الأندلس. يصف الشاعر الطبيعة بأنها كانت مليئة بالزهور والأشجار المتفتحة، كما يذكر المطر الذي كان يهب الحياة للزهور ويزيدها جمالًا. من خلال هذه الصور، يُبرز الشاعر علاقة الإنسان بالطبيعة، وكيف يمكن للطبيعة أن تعكس مشاعره الداخلية. فالمطر في القصيدة يمثل الخير والبركة، بينما الزهور تمثل الفرح والجمال الذي كان يعيشه الشاعر.
الفراق والأسى
الفراق هو أحد المواضيع الرئيسية في القصيدة، حيث يُعبّر الشاعر عن مشاعر الحزن والأسى التي ترافقه بعد فقدانه للأندلس. هذا الفراق يبدو وكأنه جرح عميق في قلبه، فلم يعد لديه ما يعوضه عن تلك الأيام التي عاشها. الشاعر يستخدم بعض الألفاظ التي تدل على هذا الألم، مثل "الفراق" و"الأسى"، حيث يظهر جليًا الحزن الذي يشعر به بسبب ابتعاده عن المكان الذي كان يمثّل له الحياة والأمل. في الوقت نفسه، يعكس الشاعر في قصيدته كيف أن الزمن لا يعود أبدًا، وكيف أن الوقت الذي مضى لا يمكن استعادته.
شرح المفردات
- جادك: "جاد" تعني عطاء أو مجيء شيء ما. في هذه القصيدة، "جادك" تعني أن العطاء أو السعادة قد جائت في شكل الغيث أو المطر.
- الغيث: المطر الذي يأتي بعد فترة من الجفاف. يرمز إلى الخير الذي يأتي بعد فترة من العناء أو الحزن. وهو استعارة تعبر عن الأمل والخير الذي كان يُنتظر.
- الوصال: اللقاء أو التلاقي بين الأحبة بعد فترة من الفراق. يُستخدم هذا المصطلح في القصيدة للتعبير عن اللحظات السعيدة التي عاشها الشاعر في الأندلس.
- الكرى: النوم، يشير إلى الراحة أو الاستسلام للواقع. قد يعني أيضًا الهدوء أو حالة الاسترخاء التي يعبر عنها الشاعر بعد عناء الفراق.
- المختلس: يعني السرقة أو الأخذ دون إذن. في سياق القصيدة، قد يشير إلى اللحظات السريعة والمفاجئة التي لا يمكن أن تُمسك أو تُسترجع.
- الزمان: هو الوقت أو العصر. في القصيدة، يشير إلى الحقبة الزمنية التي كانت مليئة بالوصال والجمال.
- الريحان: نوع من النباتات العطرية التي تعكس الجمال والنقاء. ربما يرمز الريحان في القصيدة إلى الذكريات الطيبة التي لم تنمحي.
- الشوق: هو التوق إلى شيء مفقود. يعبر الشاعر عن شوقه الكبير للأيام التي عاشها في الأندلس.
- الأسى: الحزن الشديد بسبب الفقد. الشاعر يعبّر عن ألم الفراق وفقدان الأندلس وما يمثله من ذكريات سعيدة.
- السكون: الهدوء أو توقف الحركة. قد يرمز إلى حالة الجمود التي يعيشها الشاعر بعد الفراق.
- المختلس: هو الذي يأخذ شيئًا خلسة. في القصيدة، قد يُستخدم للتعبير عن لحظات الزمن السريعة التي لا يمكن استعادتها.
الصور الفنية في القصيدة
التشبيه
- لم يكن وصلك إلا حلمًا: يشبه الشاعر وصال الأحبة بالحلم الذي لا يدوم، مما يُظهر قسوة الفراق وعدم استمراريته.
- فثغور الزهر فيه تبسم: يشبه الزهور بالثغور التي تبتسم، مما يعكس جمال الطبيعة وبهجتها التي كانت تحيط بالشاعر في أيام الوصال.
الاستعارة
- جادك الغيث: استعارة تستخدم الغيث (المطر) كرمز للعطاء أو الخير الذي لا يُمكن إيقافه، ويمثل الأمل في الأوقات الصعبة.
- تنقل الخطو على ما يرسم: استعارة تُصوّر حركة الزمن وتغير الأحوال، كما لو أن الزمن نفسه يرسم مساراتنا في الحياة.
الكناية
- زمان الوصل: كناية عن الزمن الذي شهد لقاء الأحبة ومرحلة من السعادة والهناء، وهو الوقت الذي يُندم عليه بعد الفراق.
التحليل البلاغي
الأسلوب
القصيدة تتميز بأسلوبها الرومانسي الرفيع الذي يعتمد على الصور البلاغية كالتشبيه والاستعارة والكناية، مما يجعلها مشحونة بالعاطفة والتعبير الدقيق عن مشاعر الشاعر. الأسلوب اللغوي في القصيدة يحاكي الحالة النفسية للشاعر بشكل مؤثر، ويجعل القارئ يشعر بالحنين والفقدان الذي يعاني منه.
العاطفة
تعبر القصيدة عن عاطفة قوية من الحنين والشوق للأندلس، فتندمج مشاعر الفقد مع تلك الذكريات الجميلة التي لا يمكن استعادتها. الشاعر يغمرنا بمشاعره، مما يتيح للقارئ أن يعيش معاناة الفراق والحزن والأمل في العودة، حتى وإن كان ذلك مستحيلًا.
شرح مفردات القصيدة
- جادَكَ: أتى إليك.
- الغيْثُ: المطر.
- هَمى: نزل.
- الزمان: الوقت أو العصر.
- الوصل: اللقاء أو الاتحاد.
- الأندلس: منطقة تاريخية في أوروبا كانت تحت حكم العرب.
- وصلك: لقاؤك.
- حُلُما: شيئًا خياليًا أو غير حقيقي.
- الكَرَى: النوم.
- خِلسَة: سرًا أو خفاء.
- المختلس: السارق أو الذي يأخذ الشيء خلسة.
- يقود: يوجه أو يرشد.
- الدهر: الزمن أو الحياة.
- أشتات: أجزاء أو قطع متفرقة.
- المُنى: الآمال أو الأماني.
- تنقل: تنتقل.
- الخطو: المشي أو السير.
- يُرسَم: يتم تحديده أو رسمه.
- زُمَرا: جماعات أو فرق.
- بين: وسط أو ما بين.
- فرادى: منفردين.
- ثُنى: مزدوج أو متوازٍ.
- يدعو: ينادي أو يوجه الدعوة.
- الوفود: الوفود أو الزوار.
- الموسم: الفترة الزمنية المحددة.
- الحيا: الحياة أو الربيع.
- جلّل: غطّى أو أحيط.
- الروض: الحديقة أو الأرض الخضراء.
- سَنا: ضوء أو إشراق.
- ثُغور: أفواه أو فتحات.
- الزهر: الأزهار أو الزهور.
- تبسم: ابتسم أو أضاء.
- النعمان: اسم علم أو رمز للجمال.
- ماء: السائل الحيوي.
- السماء: الفضاء أو الجو العلوي.
- مالك: شخص اسم مالك أو من يملك.
- أنس: الألفة أو الراحة.
- كساه: غطاه أو ألبسه.
- الحسن: الجمال أو الجمال الظاهر.
- ثوبًا: لباسًا أو زيًا.
- معلما: واضحًا أو ظاهرا.
- يزدهى: يفتخر أو يتفاخر.
- أبْهى: أجمل أو أروع.
- ملبس: الملابس أو الثياب.
- ليال: ليالي أو ليالي الليل.
- كتَمَتْ: أخفت أو حفظت.
- سرَّ: السر أو الخفاء.
- الهَوى: الحب أو العاطفة.
- بالدجى: في الظلام أو الليل.
- شُموسُ: الشمس أو الأنوار.
- الغُرَر: الأمل أو الخداع.
- مالَ: انجذب أو انحرف.
- نجم: النجم السماوي.
- الكأس: الكأس التي يُشرب منها.
- هَوى: سقط أو انحنى.
- مستقيم: مستقيم أو في اتجاه واحد.
- سير: المسير أو الحركة.
- سعد: السعادة أو التوفيق.
- الأثر: النتائج أو التأثيرات.
- طَرٌ: طريق أو مسار.
- عيب: نقص أو خلل.
- لحظة: وقت قصير أو فترة زمنية قصيرة.
- لذ: راح أو استمتع.
- الأنس: الألفة أو الراحة.
- لحلوى: لذّة أو طعم حلو.
- هجَمَ: هاجم أو اقتحم.
- الصبح: الفجر أو بداية اليوم.
- حرَس: حارس أو مراقب.
- غارَتِ: هاجمت أو حاولت اختراق.
- الشهب: الشهب أو النيازك.
- النرجس: نوع من الزهور.
- شيء: شيء أو مادة.
- خلص: انتهى أو قضى.
- الرّوض: الحديقة أو الأرض الخضراء.
- مُكّن: مكن أو جعل في مكانه.
- نهب: أخذ الشيء بالقوة.
- الأزهر: المسجد الأزهر أو الشيء المتألق.
- أمن: الاطمئنان أو الراحة.
- مكَر: خداع أو مكر.
- يتقيه: يبتعد عنه أو يتجنب.
- الماء: السائل الحيوي.
- تناجي: تحدث بهدوء أو سرًا.
- الحصى: الحصى أو الأحجار الصغيرة.
- خليلٍ: صديق أو رفيق.
- بَعيدْ: بعيد أو بعيد المسافة.
- الأحاديث: الأحاديث أو الكلام.
- مغرَى: مغري أو جاذب.
- كأس: الكأس أو الوعاء.
- ساحر: ساحر أو مدهش.
- معسول: طيب أو لذيذ.
- النفس: الروح أو النفس الداخلية.
- سدَّدَ: أصاب أو دقيق.
- السهم: السهم أو الرمية.
- رمى: ألقى أو طرح.
- فؤاد: القلب أو العقل.
- نهبة: نهب أو أخذ بالقوة.
- جار: جيران أو قريبي المكان.
- السر: الشيء المخفي أو المستتر.
- ألحظ: أرى أو ألاحظ.
- الغمض: التوقف أو التباطؤ.
- العيون: الأعين أو الرؤية.
- جذب: جذب أو جذب الانتباه.
- المحيط: البيئة أو الفضاء المحيط.
- العبير: الرائحة الطيبة أو العطر.
- الريح: الهواء المتحرك.
- المطر: الماء الذي يسقط من السماء.
- التساؤل: السؤال أو الاستفهام.
- الحلم: الخيال أو الشيء غير الواقعي.
- اليقظة: الاستيقاظ أو الوعي.
- الموج: حركة البحر أو الأمواج.
- الجزء: القسم أو القطعة.
- الركن: الزاوية أو النقطة الثابتة.
- التكوين: التشكيل أو التركيب.
- الصدق: الحقيقة أو الأمانة.
- الفجر: بداية الصباح أو ضوء الشمس الأول.
- الورد: الزهور أو النباتات العطرية.
- الطيف: اللون أو الظلال.
- الجمال: الحسن أو الجمال الظاهر.
- الحقيقة: الواقع أو الوقائع.
- القصيدة: الشعر أو النص الشعري.
مناسبة قصيدة جادك الغيث
قصيدة جادك الغيث كتبها لسان الدين بن الخطيب في فترة الأندلس، وهي تعبر عن الحنين والشوق إلى الأندلس بعد سقوطها. القصيدة تتحدث عن جمال الطبيعة في الأندلس وتستحضر الذكريات الجميلة لتلك الفترة الزاهرة.
اسئلة شائعة
الكلمة المرادفة لكلمة النعمان في قصيدة جادك الغيث
الكلمة المرادفة لكلمة "النعمان" في قصيدة "جادك الغيث" هي "الماء" أو "الشراب". في القصيدة، يشير الشاعر إلى النعمان كمرادف لماء السماء الذي يروي الأرض، في إشارة إلى الخصوبة والعيش الوفير، حيث ذكر الشاعر "وروى النعمان عن ماء السماء"، وبالتالي يُقصد بالنعمان الماء الذي يغذي الأرض ويعطيها الحياة.
صاحب قصيدة جادك الغيث
قصيدة "جادك الغيث" هي موشح أندلسي من تأليف الشاعر لسان الدين بن الخطيب. كان ابن الخطيب شاعرًا وكاتبًا وفقيهًا ومؤرخًا وطبيبًا وسياسيًا من الأندلس، وقد اشتهر بأعماله الأدبية والفكرية المتنوعة.
من هو لسان الدين بن الخطيب.
لسان الدين بن الخطيب، اسمه الكامل: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السلماني الخطيب، كان شاعرًا وكاتبًا وفقيهًا ومؤرخًا وفيلسوفًا وطبيبًا وسياسيًا من الأندلس. وُلد في لوشة عام 1313م وتوفي في فاس عام 1374م.
كان ابن الخطيب شخصية بارزة في بلاط بني نصر في غرناطة، حيث شغل العديد من المناصب الوزارية الهامة. لُقب بـ "ذو الوزارتين" إشارة إلى توليه وزارتين مهمتين في الوقت نفسه: وزارة الأدب و وزارة السيف.
كان له دور كبير في الحياة الثقافية والسياسية في الأندلس، إذ ترك وراءه العديد من المؤلفات في مجالات متنوعة مثل الأدب، التاريخ، الطب، الفلسفة، والفكر السياسي.