مشاهد من السفر والسياحة

 مشاهد السياحة والسفر


المشهد الاول

مائة وعشرون الف لاجئ مسلم في كينيا اتخذو من جذوع الأشجار و الأغصان سكناً لهم في خمسة مخيمات متقاربة يموت فيها أسبوعياً مائة طفل تقريباً من جراء نقص الغذاء وسوء الرعاية الصحية ومن بقى منهم على قيد الحياه فهو عظم بارز وجسم ناحل وآهة خافتة لا تجرؤ على إقتحام اسوار المخيم كثير من الأسر التي قدمت من الصومال إلى هذاء المخيم وصلت بعد إن فقدت معظم أبنائها فبينهم وبين هذاء الكوخ مفازات وقفار ووحوش ولصوص ومسيرة اسبوعين سيراً على الأقدام ولأن الفرصة مواتية وريح تحرك الشوارع في هذية المخيمات فقد شمر منصر وزوجتة وسط المئات من المنصرين اتو من أقطار الدنيا لا افتراس له بعناية مابقى من الأحياء وتسمى المنصر بعلي وزوجتة لخديجة
والأمر مرتب له بعناية قبل القدوم في إجاد اللغة الصومالية ولأن الجوع يضرب اطنانة والقحط القى بضلالة فقد نصبو هولاء خيامهم وادلو بسقائهم وهاهم الأطفال المسلمون يهرعون خلفهم وامهات المسلمين يستعطفوهم  

المشهد الثاني

مضى عام وتبعة عام آخر وطالت به السنوات حتى تجاوزت الخمس وهو يقبع بجوار بئر حفرها ومدرسة أسسها في يوم ارتفعت فيها الشمس ورسمت خيوطها ذهبية على ماتبقى من شعيرات راسة تأمل فإذاء بشيخ طاعن في السن قدو احدوب ظهرة وهزل جسمة وارت٦شت اطرافة يقبع في زاوية المبنى ويطيل النظر إلية تأمل وفكر لماذ ينظر ويفكر وعندماةاستوثقت منة عينا ذلك الشيخ سالة الرجل لنماذء تنضر وفيما تفكر أجاب بصوت قطعه أنين الشكوى إلى الله من تهاون الأمة انت رجل فاضل ومحسن وكريم ولك سنوات تعين اهل الحاجات وتسير في ركاب الخير ولاكن ينقصك شيء واحد
تعجب ❗ الرجل وسئل الشيخ على عجل وماهو اتكا الشيخ علي عصاة وامال راسة ورفع سبابتة وقال إن تقول اشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله صعق الرجل واسقط في يدة وهو يدعو إلى النصرانية ويعطي ويبذل مالة ووقتة ثم هذاء حصاد ثمرة ولانة في الغابة يسكن قلبة شريتها تحول غضبة إلى فعل فطمر البئر واحرق المدرسة ثم ولى مدبراً

المشهد الثالث

المرة بس ٠يت القصيد في سلسلة مترابطة لهدم الأسر المسلمة ولأنها أسهل الوسائل واقربها حسب التجارب والوقائع فقد أقامت جمعيات إنسانية في مخيمات اللاجئين أماكن لتجمع النساء واقامت الحفلات و المسرحيات وسط مجاعة مهلكة ومسغبة قاتلة وعندما رفض الحضور ولم تتقدم إليهم من تتراقص أوروبيا وتأخذ بيد رجل اجنبي هرعو إلى مجال التوضيف نعم فهناك نساء موضفات لديهم باجر شهري لنظافة المخيمات قلبو الأمر لي استلام المرتبات الحضور إلى ذالك المكان مساء الأحد وعلى استحيا المسلمات كانت كانت البداية ومضت خمس سنوات كان لهم فيها ماارادو ولازال اعداد الراقصات تزداد وأصوات الطبول ترتفع واهازيج الفرح تزهو وتحولت من كانت محجبة الدمية في أيديهم
وفي هذاء المجتمع الصغير ترى حال الأمة مشابهاً بل هو صورة مصغرة تماما وان أنكرت علي هذاء التصور فأرسل طرفك في اماكن السياحة البحرية وقل برائيك صدق من يصدق ان 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -