دعاء الصباح من القرآن الكريم
وحول دعاء الصباح، أوضحت دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي، أن هناك عدد من الآيات في القرآن الكريم، يمكن الاستعانة بها وترديدها ضمن دعاء الصباح، وجاءت آية الكرسي من سورة البقرة في مقدمة هذه الآيات: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
ومن آيات القرآن التي تُستخدم في دعاء الصباح، الآية رقم 129 من سورة التوبة، حيث اكدت الافتاء أنه على العبد أن يرددها 7 مرات: «فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ »، إضافة إلى الآيات رقم (1) (2) (3) من سورة غافر: « حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ».
دعاء الصباح في السنة النبوية
وعن دعاء الصباح الذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في مسند أحمد، حيث قال، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأوضحت دار الإفتاء أن دعاء الصباح الأفضل، المحبذ أن يحرص المرء على ترديده هو: «اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت».
وذكرت دار الإفتاء عددًا من الأدعية التي يمكن ترديدها والاستعانة بها في دعاء الصباح، وهي «أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ، وكلمةِ الإخلاصِ، ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفاً مسلماً وما أنا منَ المشرِكينَ. بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ. اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلاّ أنت.-حسبي اللّه لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو رب العرش العظيم. رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا».