مواضيع هادفة ومفيدة

غالبًا ما يرتبط البكاء بمشاعر مثل الغضب أو الإحباط أو الحزن. عندما تفكر في السعادة ، فمن شبه المؤكد أنك لا تفكر في البكاء. لكن هل سمعت من قبل عن مصطلح "دموع سعيدة"؟ ربما تكون قد جربتها!

كثير من الناس يبكون عندما يكونون سعداء أو فرحين أو متحمسين - كل المشاعر الإيجابية. لذلك ، إذا كنت تبكي عادةً بدموع سعيدة عندما تتلقى أخبارًا جيدة ، فيجب أن تعلم أنك لست وحدك.

في دراسة أجريت عام 2018 ، أفاد 68٪ من المشاركين أن حدثًا سعيدًا أو إيجابيًا تسبب في تمزقهم. البكاء السعيد أمر شائع ، وهو أمر طبيعي تمامًا. إذا كنت تشعر بالفضول لمعرفة سبب حدوثه بالضبط ، فتابع القراءة.

العلم وراء البكاء السعيد 

لطالما سعى العلماء والباحثون إلى فهم سبب بكاء الناس عند الشعور بالبهجة أو السعادة. قد يكون البكاء ، الذي يرتبط عادةً بمشاعر الإحباط أو الغضب أو الحزن ، محيرًا عند مشاهدته في مناسبة سعيدة ، ولكنه يحدث كثيرًا.

على مدى عقود ، ابتكر العلماء والباحثون نظريات لشرح سبب حدوث البكاء السعيد.

لقد قمت بقمع المشاعر

اقترحت نظرية مبكرة أن هذا حدث نتيجة للمشاعر المكبوتة . هذا يعني أن الأشخاص الذين بكوا عند تجربة شيء بهيج لديهم مشاعر حزن كامنة لم يتعاملوا معها.

واجه العديد من الباحثين هذه النظريات على مر السنين ، ولكن يبدو أنها كانت واحدة من أولى المحاولات لفهم سبب البكاء عندما نكون سعداء.

قد ينظم البكاء جسمك  

تحتوي الدموع على إنزيمات ودهون وإلكتروليتات ومستقلبات. لكن الدموع العاطفية قد تشمل أيضًا بروتينات وهرمونات أخرى. يُفترض أن إطلاق هرمونات التوتر مثل البرولاكتين وليو-إنكيفالين كلا يساعد في تنظيم التوازن الجسدي والعاطفي للجسم.

قد تساعدك هرمونات التوتر على تهدئتك وتنظيم حالتك المزاجية.

يعزز الضعف والتواصل الاجتماعي 

قد يكون البكاء في أي سيناريو هو طريقتنا في إظهار الضعف كبشر. عندما نبكي ، نشير للآخرين للتعاطف معنا. يحدث هذا عندما نبكي بسبب حدث سعيد أو حزين. يعتقد العلماء أن البكاء هو وسيلة لإقامة علاقة اجتماعية مع الآخرين.

تشعر بالعجز عن مشاعرك

هناك نظرية أخرى اقترحها العالمان Miceli و Castelfranchi تشير إلى أن جميع أنواع البكاء تنبع من الشعور بالإحباط والعجز والاستسلام.

يساعدك على إدارة المشاعر الشديدة

يكاد يكون البكاء حتميًا عند الشعور بمشاعر قوية ، سواء كانت فرحة أو إحباطًا أو غضبًا. على الرغم من أنك قد لا تسمح دائمًا للدموع بالسقوط ، إلا أنك غالبًا ما تشعر بها تأتي.

تشير بعض الأبحاث إلى أن السبب في ذلك هو أن البكاء يمكن أن يساعدك في إدارة المشاعر القوية. عندما تبكي ، تشعر وكأنك تطرد بعض هذه المشاعر. على هذا النحو ، في حين أنك قد تمر بمناسبة سعيدة أو بهيجة ، فقد تجد العاطفة غامرة. يساعدك البكاء على التخلص من بعض هذه المشاعر.

فوائد البكاء 

للبكاء لأي سبب من الأسباب العديد من الفوائد لصحتك العقلية والجسدية. تشمل بعض الفوائد الأكثر شيوعًا للبكاء ما يلي: 

• إنه مسكن للتوتر : تظهر الأبحاث أن البكاء يمكن أن يخفف التوتر.
• يحافظ على نظافة عينيك : البكاء مثل غسل عينيك جيدًا من الداخل من وقت لآخر. تظهر بعض الأبحاث أن الدموع تحتوي على مادة الليزوزيم ، وهي مادة كيميائية لها خصائص مضادة للميكروبات. 
• يعزز مزاجك : سواء كنت تبكي بسبب الفرح أو الألم ، فقد ثبت أن البكاء يعزز مزاجك. 
• يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل : تشير بعض الأبحاث إلى أن البكاء يمكن أن يساعد في نومك. في دراسة أجريت عام 2016 ، وجد الباحثون أن الأطفال الذين بكوا قبل أن يناموا ينامون بشكل أفضل.

تفسير حلم البكاء من الفرح

في حال رأى الحالم نفسه يبكي بشدة بالحلم من شدة الفرح، فهذا يشير على فرج قريب وزوال الهم والغم من حياته، ويعم الفرح والسعادة والسرور حياته في الفترة القادمة. كما ويشير حلم البكاء في المنام هو انتقال الحالم من الضيق والشدة الى الفرح والوسع والسعادة.

كلمة من موقع مواضيع 

ثبت أن البكاء السعيد هو أمر طبيعي تمامًا. إنه ليس شائعًا فحسب ، بل له أيضًا مجموعة كبيرة من الفوائد لرفاهيتنا الجسدية والعاطفية. لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بالدموع تنهمر بعد تلقي بعض الأخبار السارة ، لا تتراجع ، دع الدموع تتدفق.

تعديل المقال