10 طرق للمساعدة في إعداد طفلك للنجاح في المستقبل

تعتبر الأبوة والأمومة واحدة من أصعب الوظائف في العالم ، ولكن لا يوجد تعليم رسمي متوفر حول كيفية تربية الأبناء بنجاح. الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها تحفيز أدمغة أطفالهم واستخدام الأحداث اليومية كفرص تعليمية استثنائية.

تعتبر الأبوة والأمومة واحدة من أصعب الوظائف في العالم ، ولكن لا يوجد تعليم رسمي متوفر حول كيفية تربية الأبناء بنجاح. الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها تحفيز أدمغة أطفالهم واستخدام الأحداث اليومية كفرص تعليمية استثنائية.
10 طرق للمساعدة في إعداد طفلك للنجاح في المستقبل


طرق للمساعدة في إعداد طفلك للنجاح في المستقبل

ان أفضل طريقة لتعلم أية مهارة هي الممارسة. وفي ما يلي بعض الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على تعلم المهارات الوظيفية التنفيذية وتقويتها.

1. تحفيز حديث الطفل والتعامل معه على أنه محادثة حقيقية

قد لا تبدو الأصوات والإيماءات التي يصدرها الأطفال كثيرًا دائمًا ، لكنها الشكل الوحيد للتواصل. يقول علماء تنمية الطفولة المبكرة إنه يجب علينا تحفيز حديث الأطفال والتعامل معه على أنه محادثة حقيقية. يجب على الآباء الاستجابة لأصوات الطفل وإشاراته وأفعاله والتفاعل معها طوال اليوم. سيحدد عدد الكلمات التي يتعرض لها الطفل عدد الكلمات في مفردات الطفل في سن الثانية ومستويات قراءة الطفل لاحقًا. تعامل مع الطفل على محمل الجد وشجعه.

2. اقرأ لطفلك لممارسة اللغة

قد لا يتحدث الأطفال أو يقرؤون بعد ولكنهم ولدوا مستعدين للتعلم. حتى في عمر 3 أشهر ، يمكنهم تمييز كل صوت مستخدم في كل لغة في العالم بأسره. في كل مرة تقرأ فيها بصوت عالٍ لطفلك ، فإنك تبني مهارات لغوية. تأكد من الإشارة إلى الصور الموجودة في الكتاب وطرح أسئلة حول القصة والشخصيات. أسئلة بسيطة مثل "ماذا يرتدون؟" و "كم هناك؟" سوف تشرك مهارات طفلك اللغوية. لا تؤدي القراءة للأطفال إلى تعريضهم للكلمات الجديدة فحسب ، بل تخلق أيضًا حبًا للكتب والقراءة. تذكر أن القادة قراء ، فلماذا لا تبدأ مبكرًا؟ 

9 أشياء يجب أن يجربها كل والد لديه طفل قلق

3. استخدم الخبرات اليومية كفرص للتعلم

بالنسبة للأطفال ، كل تجربة في الحياة تدور حول التعلم. سواء كان ذلك وقت الاستحمام ، أو فرز الغسيل ، أو الطهي ، أو تشغيل المهمات ، فإن هذه الأنشطة هي لحظات تعليمية رائعة. احكِ ما تفعله لتحفيز اللغة. عدّ الملابس وفرزها لتعليم الرياضيات واللعب بمكونات الطعام وقوامه لتعزيز التفكير العلمي. يعد صنع الوجوه التي تظهر مشاعر مختلفة طريقة رائعة لتعليم الذكاء العاطفي. 

4. خذ اللعب بجدية

الأطفال الصغار يتعلمون طوال الوقت. عندما يلعبون ، فإنهم يبنون مهارات حياتية مهمة. يتيح لهم اللعب الخيالي تجربة ما يشبه أن يكونوا شخصًا آخر ويفهمون مشاعر الآخرين. عندما يلعبون مع الآخرين ، فإنهم يتعلمون التسوية والتناوب. الانخراط في اللعب الحر الخيالي ، مثل التظاهر بقطار لعبة يمكن أن يسافر عبر الفضاء ، ويحفز الإبداع واللغة بينما يتعلمون التعبير لفظيًا عن أفكارهم. عندما يتخيل الأطفال عوالم جديدة ، يتعلم الأطفال حل المشكلات وخلق إمكانيات جديدة. ما يبدو أنه مجرد متعة هو في الواقع عمل مهم للغاية. خذ اللعب بجدية لأن اللعب هو تعلم جاد . تجنب التواجد على جهازك أمام طفلك كثيرًا. تظهر الأبحاث أن الأطفال يشعرون بأهمية أقل. 

5. القيادة بالقدوة

الأطفال هم مقلدون عبقريون. يلتقطون كل ما يرون أنك تفعله. حتى يتحدثوا ، يصبحون خبراء في قراءة الوجوه والمواقف غير اللفظية ويتعلمون تقليدها. من خلال مشاهدة لغة جسدك ، وكيف تتعامل مع الآخرين أو كيف تتفاعل مع التحدي ، سيتبنى الأطفال هذه المواقف والأفعال بأنفسهم. الطريقة التي تتصرف بها حول طفلك تشكل الشخص الذي سيصبح عليه. 

قم بتضمين هذه السلوكيات الخمسة الحاسمة في يومك وستحسن بشكل كبير فرص طفلك في الازدهار في المستقبل. إن إعطاء طفلك أفضل الأدوات للنجاح في المستقبل لا علاقة له بالمال أو موارد التعلم الباهظة. يتعلق الأمر بك ، بوقتك ومستوى مشاركتك. 

6. تهيئة الجو الدراسي

من حق الطفل أن ينشأ في بيئة هادئة وملائمة للدراسة ومن واجب الأهل تأمين هذا الأمر، فأكثر ما يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل هو المشاكل الأسرية والتوتر في البيت، لذلك من أهم واجبات الأهل لتشجيع طفلهم على التفوق والنجاح الدراسي أن يحرصوا على تهيئة بيئة منزلية هادئة ومناسبة

7. تشجيع نقاط التفوق في مواد محددة

قد تبرز لدى الطفل قدرات مميزة في بعض المواد دوناً عن غيرها وعلى الآباء الاهتمام بهذه القدرات وتدعيمها بالمعاهد والكورسات، وعدم الاستخفاف بها مهما كانت المادة الدراسية، فبعض الاطفال يبرعون في الرسم والموسيقا والتشجيع هو الأمر المرجو من الأهالي في هذه الحالة.

8. وضع حدود لاستخدام الهاتف

لابد للأهل من مراقبة وقت استخدام الطفل للهاتف والتحكم بالوقت الذي يقضيه أمام الشاشات، وذلك من خلال الحوار مع الطفل عن مساوئ ومخاطر وسائل التواصل جسدياً واجتماعياً وفي حال لم يجد الحوار نفعاً يمكن الانتقال إلى وضع نظام محدد بوقت الاستخدام ومكافأته عند الالتزام بالوقت المخصص له، ولا بد للأهل من التثقيف الاكتروني

9. تعلم المهارات الاجتماعية

قام باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة ديوك بتتبع أكثر من 700 طفل من جميع أنحاء الولايات المتحدة بين رياض الأطفال و 25 عامًا ووجدوا علاقة كبيرة بين مهاراتهم الاجتماعية التي اكتسبوها في رياض أطفال ونجاحهم كبالغين بعد عقدين من الزمن.

وأظهرت الدراسة التي استغرقت 20 عامًا أن الأطفال الذين يمكنهم التعاون مع أقرانهم، ومساعدة الآخرين، وفهم مشاعرهم، وحل المشكلات بأنفسهم، كانوا موفقين أكثر بكثير في الحصول على شهادة جامعية والحصول على وظيفة بدوام كامل في عمر 25 عامًا مقارنة بقرنائهم من ذوي المهارات الاجتماعية المحدودة.

10. مساعدتة على التغلب على خوف الفشل

تعليم الأطفال كيف يقودون الدراجة، مثالٌ عادي لطلب النجاح؛ فالطفل لا يتعلم ركوب الدراجة دون أن يقع على الأرض، فالأطفال يذوقون طعم الفشل قبل أن يَصِلوا إلى النجاح، وعلى الآباء أن يؤكدوا للأطفال أنهم سوف ينجحون عندما يتعلمون ركوب الدراجة، فالطفل يخاف من السقوط على الأرض أثناء ركوب الدراجة، لكنه يصمم على ركوب الدراجة.

المخاطرة مظهر من مظاهر الحياة:

ينبغي الحديث مع الطفل حول أهمية ركوب المخاطرة للوصول إلى هدف ملموس في الحياة؛ إذا لم يجازف أحد، فإنه لا يصل إلى الهدف، وإذا علم الطفل ذلك، فإنه سوف يواجه التحديات أو الفشل بثقة وجدارة.


القلق عند الأطفال 

الفشل يقود إلى التعلم:

التجربة والمحاولة خير معلِّم ودليل للإنسان؛ فالتجارب المُرَّة والصعبة سوف تمهِّد طريق وظروف النجاح في المستقبل.

يحتاج الأطفال إلى التشجيع من الوالدين:

تشجيع أطفالك سوف يزيد ثقتَهم بأنفسهم، وعلى الوالدين أن يكونوا مثل المعلِّمين لإزالة خوف الفشل عن أذهان الأطفال.

• الخوف من الفشل ظاهرة نفسية (سيكولوجية)، وقد يخاف الأطفال من عدم بلوغ النجاح، ويعتقد الخبراء أن سعر دخول دائرة النجاح هو كيفية المحافظة عليه 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -